عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: خَطَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: (أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ ثُمَّ أَخَذَهَا جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ ثُمَّ أَخَذَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ ثُمَّ أَخَذَهَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ غَيْرِ إِمْرَةٍ فَفُتِحَ لَهُ وَقَالَ مَا يَسُرُّنَا – أَوْ قَالَ: مَا يَسُرُّهُمْ – أَنَّهُمْ عِنْدَنَا) وَقالَ: وَإِنَّ عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ (1). [خ 3063]
______________________
1. هذا الخبر والذي قبله ليسا من أمور المستقبل، وإنما هما من الأمور المغيبة، لبعد المكانين.