القائمة الرئيسية

الإخبار عن أمور في المستقبل

أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمور مستقبلة كثيرة، بعضها وقع في حياته، ووقع بعضها الآخر بعد وفاته ﷺ في أزمان متفاوتة، وبعض منها لم يقع بعد، لأنه لم تأت شرائط وقوعه وسيقع كما أخبر به ﷺ. فهو الذي لا ينطق عن الهوى.

وما ورد في الصحيحين من ذلك كثير، قد يكون من الصعب استيعابه وما أذكره في هذا الفصل إنما هو نماذج من هذه الأخبار.

وسوف أبدأ بذكر الأخبار التي وقعت تصديقاً لما أخبر في حياته ثم يكون بعدها بقية الأخبار.

وكلما مرت الأيام كلما جاء التأكيد بعد التأكيد على إضافة دلائل جديدة لنبوته صلى الله عليه وسلم.

مواضيع ذات صلة