القائمة الرئيسية

الإخبار عن أمور كانت في الماضي

كان البحث في الفصل السابق عن أمور ذكرها الرسول الله ﷺ عن المستقبل وجاء مرور الزمن ليصدقها كما تحدث بها ﷺ تماماً.

 وفي هذا الفصل نذكر أموراً تحدث بها ﷺ إخباراً عن الماضي الذي عفا عليه الزمن، وضاعت فيه الحقيقة، أو اختلط الحق فيها بالأساطير.

 فجاءت أحاديثه ﷺ لتسجل الحقيقة الناصعة، وهذه الأحاديث إنما كانت بعد هجرته ﷺ إلى المدينة، حيث يقطن اليهود وهم أهل كتاب، ويسمعون ما يقوله ﷺ فلم يعترضوا عليه بأحد واحد.

 وفي هذا ما فيه من الإعجاز، مثله مثل الإعجاز بالإخبار عن المستقبل. ومعظم الأحاديث في هذا الباب مرتبطة بسيرة الأنبياء السابقين، أو بشأن أتباعهم.
وأنقل من الصحيحين ما تيسر لي الوقوف عليه في هذا الباب.

مواضيع ذات صلة