أفقرت مكة من أهلها المسلمين، ولم يبق إلا الرسول ﷺ وأبو بكر وعلي، ومن حُبس ومنع من الخروج، واستأذن أبو بكر يريد الهجرة فقال له ﷺ: (لا تعجل لعل الله يجعل لك صاحبا). وطمع أبو بكر أن يكون هذا الصاحب هو رسول الله ﷺ فاسترى راحلتين استعداداً للسفر المتوقع. كما كان تأخر علي بأمر منه ﷺ.