قال الماوردي: من الواجبات التي خص بها رسول الله ﷺ: أداء فرض الصلاة كاملة لا خلل فيها، لأنه ﷺ معصوم عن تطرق الخلل من تلاعب الشيطان إلى مفروضاته بخلاف غيره (3).
والأسئلة التي يمكن طرحها حول هذه المسألة:
- أي الخصوصية في هذه المسألة؟
- ولماذا الصلاة وحدها وليس جميع الفرائض؟
- ومن أين استدل على الوجوب، وهل بقية المسلمين لا يطلب منهم أداء فرائضهم كاملة (4)؟.
______________________
3. المرجع قبله ص 97 – 98.
4. والغريب أن هذه المسألة وأمثالها مما لا دليل عليه، مذكور في معظم كتب الخصائص انظر إن شئت: المواهب اللدنية 2/ 605 وغاية السول ص 107 ومرشد المحتار ص 97، واللفظ المكرم للخيضري 1/ 140.