القائمة الرئيسية

وجوب مصابرة العدو

قال ابن الملقن: كان يجب عليه ﷺ مصابرة العدو وإن كثر عددهم، والأمة إنما يلزمهم الثبات إذا لم يزد عدد الكفار على الضعف. ولم يبوب البيهقي (2) على هذه الخصوصية في سننه (3).

 وقال ابن طولون، ولم يذكروا بهذه الخصوصية دليلاً يعتمد عليه (4).

______________________

 

2. أي لم يجعل لها باباً في سننه، أي لم يذكرها.

 

3. غاية السول ص (101 -102).

 

4. مرشد المحتار ص (90).

 


أقول: بل ورد في القرآن الكريم ما يرد كونه هذه المسألة من الخصائص فقد جاء في سورة آل عمران قوله تعالى:

 

{يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا ٱصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَٱتَّقُوا ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

(1).

 

فإذا كان الخطاب موجهاً للذين آمنوا، فأين خصوصية الرسول ﷺ في هذا الأمر دونهم؟!.

______________________

 

1. سورة آل عمران، الآية (200).

مواضيع ذات صلة