سرية بشير بن سعد الأنصاري إلى يمن وجبار في شوال سنة سبع من مهاجر رسول الله – ﷺ – قالوا: بلغ رسول الله – ﷺ – أن جمعا من غطفان بالجناب قد واعدهم عيينة بن حصن ليكون معهم ليزحفوا إلى رسول الله – ﷺ – فدعا رسول الله.
ص. بشير بن سعد فعقد له لواء وبعث معه ثلاثمائة رجل. فساروا الليل وكمنوا النهار حتى أتوا إلى يمن وجبار وهي نحو الجناب. والجناب يعارض سلاح وخيبر ووادي القرى. فنزلوا بسلاح ثم دنوا من القوم فأصابوا لهم نعما كثيرا وتفرق الرعاء. فحذروا الجمع فتفرقوا ولحقوا بعلياء بلادهم. وخرج بشير بن سعد في أصحابه حتى أتى محالهم فيجدها وليس فيها أحد. فرجع بالنعم وأصاب منهم رجلين فأسرهما وقدم بهما إلى رسول الله – ﷺ – فأسلما فأرسلهما. [الطبقات الكبرى لابن سعد 2/91 – 92]