يقول الكاتب “محمد بن علي بن جميل المطري” في خاتمة كتابه “نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم”: “ما أرسل الله تعالى نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم إلا لشيء واحد عظيم كبير شامل بيّنه الله بقوله: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء:107].
فشريعته صلى الله عليه وسلم كلها رحمة، ودعوته رحمة، وسيرته رحمة، وأقواله رحمة، وأفعاله رحمة، وكل ما أمر به النبي عليه الصلاة والسلام وجوباً أو استحباباً ففعله رحمة، وكل ما نهى عنه تحريماً أو تنزيهاً فتركه رحمة”.
يبين الكاتب في هذا البحث مظاهر الرحمة للبشر في شخصية النبي – صلى الله عليه وسلم -، حيث قام الكاتب بجمع الآيات والأحاديث المتعلقة برحمة النبي صلى الله عليه وسلم، وقام باستقصاء أوجه هذه الرحمة من خلال دراسة السيرة النبوية، ومواقفه – صلى الله عليه وسلم.
وقد قسم الكاتب كتابه إلى أحد عشر بابًا، يضم كل باب عدة فصول يوضح فيها أهم النقاط والعناصر المندرجة تحت عنوان الباب، وقد جاءت عناوين أبواب البحث على النحو التالي:
الباب الأول: التعريف بنبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم وسيرته.
الباب الثاني: ثناء الله على رسوله بالرحمة.
الباب الثالث: مواقف من رحمة النبي عليه الصلاة والسلام.
الباب الرابع: حث النبي عليه الصلاة والسلام أمته على الرحمة.
الباب الخامس: رحمة النبي عليه الصلاة والسلام في التشريع.
الباب السادس: رحمة النبي عليه الصلاة والسلام في الحكم والسياسة.
الباب السابع: رحمة النبي عليه الصلاة والسلام في الترويح والتسلية.
الباب الثامن: رحمة النبي عليه الصلاة والسلام في الأدعية والأذكار.
الباب التاسع: رحمة النبي عليه الصلاة والسلام في التعامل مع الكافرين.
الباب العاشر: رحمة النبي عليه الصلاة والسلام يوم القيامة.
الباب الحادي عشر: كشف الشبهات حول رحمة النبي عليه الصلاة والسلام.
وقد ختم الكاتب بحثه بخاتمة قصيرة بين فيها خلاصة البحث، ثم أورد أهم المراجع والمصادر التي اعتمد عليها في تأليف مادة بحثه.
السيرة والتاريخ والتراجم, متنوعة
170