القائمة الرئيسية

الرحمة المهداة، محمد صلى الله عليه وسلم (WORD)

الرحمة المهداة، محمد صلى الله عليه وسلم (WORD)

الرحمة المهداة، محمد صلى الله عليه وسلم (WORD)

قال الله تعالى واصفًا حبيبه – صلى الله عليه وسلم -: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107].

 

قال العلامة “محمد الأمين الشنقيطي” في كتابه “أضواء البيان”: “قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾.

ذَكَرَ – جَلَّ وَعَلَا – فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّهُ مَا أَرْسَلَ هَذَا النَّبِيَّ الْكَرِيمَ – صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ – إِلَى الْخَلَائِقِ إِلَّا رَحْمَةً لَهُمْ؛ لِأَنَّهُ جَاءَهُمْ بِمَا يُسْعِدُهُمْ وَيَنَالُونَ بِهِ كُلَّ خَيْرٍ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِنِ اتَّبَعُوهُ. وَمَنْ خَالَفَ وَلَمْ يَتَّبِعْ فَهُوَ الَّذِي ضَيَّعَ عَلَى نَفْسِهِ نَصِيبَهُ مِنْ تِلْكَ الرَّحْمَةِ الْعُظْمَى. وَضَرَبَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ لِهَذَا مَثَلًا، قَالَ: لَوْ فَجَّرَ اللَّهُ عَيْنًا لِلْخَلْقِ غَزِيرَةَ الْمَاءِ، سَهْلَةَ التَّنَاوُلِ، فَسَقَى النَّاسُ زُرُوعَهُمْ وَمَوَاشِيَهُمْ بِمَائِهَا، فَتَتَابَعَتْ عَلَيْهِمُ النِّعَمُ بِذَلِكَ، وَبَقِيَ أُنَاسٌ مُفَرِّطُونَ كُسَالَى عَنِ الْعَمَلِ، فَضَيَّعُوا نَصِيبَهُمْ مِنْ تِلْكَ الْعَيْنِ – فَالْعَيْنُ الْمُفَجَّرَةُ فِي نَفْسِهَا رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ، وَنِعْمَةٌ لِلْفَرِيقَيْنِ. وَلَكِنَّ الْكَسْلَانَ مِحْنَةٌ عَلَى نَفْسِهِ حَيْثُ حَرَمَهَا مَا يَنْفَعُهَا. وَيُوَضِّحُ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ وَقِيلَ: كَوْنُهُ رَحْمَةً لِلْكُفَّارِ مِنْ حَيْثُ إِنَّ عُقُوبَتَهُمْ أُخِّرَتْ بِسَبَبِهِ، وَأَمِنُوا بِهِ عَذَابَ الِاسْتِئْصَالِ. وَالْأَوَّلُ أَظْهَرُ”.

يلقي الأستاذ عصام أنور أحمد عيسى في رسالته “الرحمة المهداة محمد رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “الضوء على بعض على صفات النبي – صلى الله عليه وسلم – الدالة على رحمته بالبشرية وأخلاقه وشمائله وخصائصه، وتعامله مع المسلمين وغيرهم، وذلك بأسلوب سهل ويسير.. وقد جعلت البحث يتحدث بلسان حال علماء الغرب الذين أنصفوا رسول الإسلام – صلى الله عليه وسلم – في كتاباتهم ودراساتهم”.

وقد استخدم الكاتب أسلوبًا غير اعتيادي في بحثه من خلال تتبع شهادة وأدبيات علماء الغرب ومؤرخيهم عن وصف شمائل السيرة النبوية، وأخلاقيات رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، حيث جعل أساسه ما يطلق عليه بالدراسات الاستشراقية؛ المنصفة منها، وتكون البحث من مقدمة وخمسة فصول وخاتمة.

 

على النحو التالي:

الفصل الأول:

الأدلة العقلية والكونية على نبوة النبي- صلى الله عليه وسلم.

الفصل الثاني:

التعريف بالنبي ورسالته- صلى الله عليه وسلم -وإبراز جوانب الرحمة والتسامح والعظمة فى شخصيته- صلى الله عليه وسلم.

الفصل الثالث:

علاقة رسالة النبي- صلى الله عليه وسلم -بالرسالات السابقة عليه.

الفصل الرابع:

الشبهات المثارة في الإعلام الغربي حول شخص النبي- صلى الله عليه وسلم -والرد عليها.

 

الفصل الخامس:

رؤية إسلامية لتصحيح الصورة الغربية للإسلام وثوابته ورموزه.

المؤلف:

الناشر: الالوكة

الأقسام: السيرة والتاريخ والتراجم, متنوعة

عدد الصفحات: 173

سنة النشر:

التحميل

مواضيع ذات صلة