تقول الكاتبة في خاتمة بحثها بشأن القضية الفلسطينية: “أما نحن فمما يحزن أننا تعاملنا مع القضية الفلسطينية على أساس محلى فلسطيني وليس على أساس عربي إسلامي وقد استطاع العدو الصهيوني أن يبذر الفرقة وأن يتفاوض مع كل بلد عربي على حدة للحصول على أكبر قدر من التنازلات ومن هنا فإنه يجب التأكيد على أهمية التضامن والتعامل ومع القضية الفلسطينية على أساس من العقيدة الإسلامية”.
تؤكد الكاتبة “منى مصطفى أحمد شعيب” في بحثها “المسجد الأقصى والهيكل الثالث” على عروبة فلسطين، وأنها جزء لا يتجزأ من هوية الأمة الإسلامية، وحق أصيل سوف يرد لأصحابه يومًا ما وإن طال العهد، وقد جاء البحث في مقدمة وفصلين يضمان ثمان مباحث على النحو التالي:
الفصل الأول:
المبحث الأول: القدس حق تاريخي المبحث الثاني: المسجد الأقصي ( الحرم القدسي).
المبحث الثالث: مسجد قبة الصخرة.
المبحث الرابع: المسجد الجامع.
المبحث الخامس: منشآت أخرى داخل الحرم.
الفصل الثاني:
المبحث الأول: الهيكل.
المبحث الثاني: دعاوي الصهاينة.
المبحث الثالث: حائط البراق (المبكى).
وألحقت الكاتبة دراستها بملحق عبارة عن ملخص لمقالة كتبها البروفيسور “زئيف هرتسوغ” نشرت بصحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية فى أكتوبر 1999، تدحض معظم الأكاذيب التي يروجها اليهود عن مملكة صهيون القديمة والتي يدعون حقهم فيها تاريخيًا ودينيًا، وتؤكد مقالته أن مراحل تشكل شعب إسرائيل كانت مختلفة تماما عما ورد فى التوراة.
السيرة والتاريخ والتراجم, متنوعة
113