وقد كنت منذ أكثر من عشر سنوات أتمنى أن أٌقرأ هذه القصة وأتأملها وأدرسها وأعيش بين سطورها وعباراتها، وتحقق لي ذلك – ولله الحمد والمنة – حيث قرأت القصة قريبًا من عشر مرات، وفي كل مرة يتبين لي شيءٌ، وفي كل مرة استنبط فائدة واستلهم فكرة.
إنها قصة عظيمة عاشها صاحبها بظروفها وآلامها بحلوها ومرّها، ولكم أن تتصوروا حدثًا صغيرًا يهرب من أبويه لا يلوي على شيءٍ سوى الدين الصحيح، يخرج إلى مستقبل مغيّبٍ، وعالم مجهول، لكن يحدوه الأمل، وتسبقه همةٌ عالية.
إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان
السيرة والتاريخ والتراجم, متنوعة
47