ما حملني على انجاز هذا البحث (وسائل عملية لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم) في هذا التوقيت، تصاعد العداء الغربى على الإسلام ونبيه صلي الله عليه وسلم، حيث خرج علينا “ماكرون” رئيس فرنسا يدّعى أن الإسلام فى أزمة،
ثم بعدها بأيام جاءت أزمة الرسوم المسيئة (شارل ايبدو) لرسول الله فى الصحف الفرنسية، ودافع عنها الرئيس الفرنسى بدعوى حرية الرأى والتعبير، وتبنت الدولة الفرنسية الرسوم المسيئة وأصبح الموقف الرسمي لها،
ثم جاء القس المشلوح المطرود الذي لا يستحق الذكر، ويتطاول اللئام على سيد الأنام عبر قنوات تبشيرية مشبوهه، وحقيقة لم يظهر العداء بهذه الضراوة إلا حين ضعف المسلمون في كل المجالات، وانفرط عقدهم، ووضعت الحدود المصطنعة بين دولهم، واتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين، فصاربأسهم بينهم شديدا، فطمعت فيهم الأمم، واستباح العدو أرضهم، وتلك سنة الله التى لا تتخلف، ولن تعود العزة المفقودة والكرامة الضائعة، حتى يعود المسلمون إلى لربهم ويتحد صفهم.
السيرة والتاريخ والتراجم, متنوعة
90