إن الله سبحانه وتعالى يدافع عن أنبيائه، ويحافظ على مكانتهم بين الخلائق، سواء كان ذلك في حياتهم أو بعد مماتهم، ولقد اختص الله عز وجل محمدًا -صلى الله عليه وسلم- بالقدر الأكبر من الحماية؛ نظرًا للاضطهاد الشديد الذي لاقاه أثناء دعوته -صلى الله عليه وسلم- للدين الإسلامي، وكذلك نظرًا للافتراءات والاتهامات التي تصدر كل حين من كل فئة ضالة مضلة؛ للنيل من عقيدة الإسلام التي جعلها الله سبحانه وتعالى هي العقيدة الصحيحة لجميع البشر.
فكانت حماية الله عز وجل لمحمد -صلى الله عليه وسلم- عكس أهواء الحاقدين، وعكس مصالحهم الشخصية.
ولقد عظم الله عز وجل من شأن رسوله محمد -صلى الله عليه وسلم- خاتم المرسلين، ورفعه فوق البشر جميعًا؛ لما أكرمه وحباه، واختصه بصفات قيادية وأخلاقية وسلوكية لا يمكن أن تتحقق لإنسان آخر.
ويتضمن هذا البحث اليسير الموجز:
• مغزى وحكمة الشريعة الإسلامية تجاه الغريزة الفطرية للرجل في قصده وميله للمرأة.
• تعدد الزوجات في الأمم والشرائع السابقة.
• بعض شهادات عباقرة المفكرين الغربيين على ما جاء به خاتم المرسلين من شرع محكم للعالمين.
• مكانة ومنـزلة المرأة قبل بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم- وبعدها.
• ردود على ما أثاره وروجه بعض المنافقين والحاقدين من افتراءات وأكاذيب حول إكثار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في زواجه وتعدده -صلى الله عليه وسلم- من زوجاته.
• شواهد ودلائل وبراهين النبوة في زواجه -صلى الله عليه وسلم- من نسائه وتعدده من زوجاته.
• بعض من الحكم والفوائد العظيمة المستنبطة من زواج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بنسائه وتعدده من زوجاته.
• بعض من الحكم الجليلة والفوائد العظيمة المستنبطة في إقرار الشريعة الإسلامية لمبدأ تعدد الزوجات.
• تنبيه وتحذير من بعض المنتسبين للإسلام ومما تبيحه شرائعهم من زواج باطل فاسد، وأنهم ليسوا بحجة على الإسلام.
• بعض من الشواهد اللطيفة والإرشادات الرقيقة التي تشير إلى نبوة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وتشهد بصدق وحكمة الشرع الذي جاء به.
السيرة والتاريخ والتراجم, متنوعة
128