تناول هذا الكتاب جوانب من العمل العظيم الذي خلفه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود موحد الجزيرة ومؤسس المملكة العربية السعودية لأبناء أمته، ويعرض جهوده في سبيل توحيد المملكة، ويسعى هذا الكتاب إلى تقديم صورة لمرحلة من مراحل التاريخ وحقبة من الزمان متصلة من الماضي العريق إلى الحاضر المجيد الذي يزخر بمواطن القوة في تاريخه وبمرتكزات الدفع والنهوض في حاضره من خلال أربعة فصول : تناول الفصل الأول منها دور جلالة الملك عبدالعزيز – يرحمه الله – مؤسس كيان المملكة العربية السعودية في توحيدها وجمع شملها، وركز الفصل الثاني على عناية المؤسس بتطبيق الشريعة الإسلامية والتزام أبنائه بعده بذلك، وما له من دور في توحيد المملكة، وعرض الفصل الثالث آثار توحيد المملكة العربية السعودية في استقرار الأوضاع السياسية والاجتماعية في شبه الجزيرة العربية، وأخيرا تناول الفصل الرابع مظاهر النهضة الحديثة في المملكة العربية السعودية وعناية المؤسس بذلك وترسم أبنائه خطاه.