إن الحضارة الإسلامية باقية ما بقيت الدنيا، وسيبلغالإسلام فيها ما بلغ الليل والنهاروفي الصفحات التالية منصبا مع احد ابناء هذه الأمة والذي حفظ الله به سنة رسوله العظيم صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم .وبينما تملؤني فرصة غامرة ان انقل لكم صفحات مضيئة من حية أمير أهل الحديث، فإن أناملي لترتعش وأنا أكتب عن هذا الإمام الكبير، وإن قلمي ليرتجف عندما أسطر به حياة هذاالعالم الفريد، تعظيمًا لقدره، واعترافا بفضله في حفظ الإسلام والدفاع عن رسولنا الكريم صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
128