يبين الكاتب “عبدالحكيم درقاوي” في هذا البحث الطيب بعنوان “عائشة الطاهرة المطهرة”؛ “بعض ملامح الفضل والإجلال لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها”؛ وقد قصد الكاتب من بحثه أن يكون مشاركة في مسابقة “كاتب الألوكة” في حلتها الثانية، وجعله في بيان مناقب أم المؤمنين “الصديقة بنت الصديق وحبيبة الحبيب رسول الله عائشة رضي الله تعالى عنها”، وذلك لما خصت به من عظيم الصحبة، وكبير المنزلة وسابغ العلم اللذين حباهما بها الله – عز وجل.
وقد قسم الكاتب بحثه إلى مقدمة وستة أبواب على النحو التالي:
• مقدمة
• الباب الأول: وفيه ذكر لترجمتها وخصائصها التي خصت بها دون نساء العالمين ومكانتها العلمية.
• الباب الثاني: في استدراكاتها على كبار الصحابة وجرد لبعض المسائل التي خالفتهم فيها.
• الباب الثالث: في استدراكاتها العامة على بعض القضايا المختلفة.
• الباب الرابع:في ذكر ما نزل في شأنها من القرآن الكريم لتبيان براءتها وعفتها وعدالتها – رضي الله عنها.
• الباب الخامس: وهو جرد لمرويات عائشة- رضي الله عنها – في التفسير من خلال تفسير جامع البيان في تأويل القرآن للإمام الطبري.
• الباب السادس:وهو تعداد للأحاديث المسندة لعائشة بنت الصديق, مع تعقب لطرق هذه الأحاديث عند الإمامين الجليلين (البخاري ومسلم) لتبيان ما اتفقا عليه مع أحمد بن حنبل، وغيرهم من أئمة الحديث رحمهم الله جميعًا.
• الباب السابع: في فقه أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها.
• الباب الثامن: مصادر التشريع عند عائشة – رضي الله عنها.
• الباب التاسع: عائشة رضي الله عنها وريثة الطب النبوي.
• الباب العاشر: مناقب عائشة – رضي الله عنها – وفضائلها.
• الباب الحادي عشر: وفيه مرويات عائشة – رضي الله عنها – في التاريخ والسير من خلال كتاب تاريخ الرسل والملوك لمحمد بن جرير أبوجعفر الطبري.
• الباب الثاني عشر: درء الكذب المبين التي تعرضت له أم المؤمنين من الغائضين الشيعة الرافضين.
• الباب الثالث عشر: ما ألف في شأن عائشة رضوان الله عليها.
وقد جاء في هذا البحث جملة من الفوائد الجديدة المستخرجة، تحت كل باب من أبواب البحث، حيث أبرز الكاتب في باب استدراكات السيدة عائشة الفقهية على أعلام الصحابة ثمانية عشر استدراكًا على فقهاء الصحابة – خاصةً -؛ كعمر بن الخطاب وعبدالله بن عباس وعبدالله بن عمر وأبي هريرة وعبدالله بن مسعود وأبي موسى الأشعري والبراء بن عازب وعبدالله وعروة بن الزبير وجابر بن عبدالله، وعلى أزواج النبي – رضي الله عنهم جميعًا.
السيرة والتاريخ والتراجم, متنوعة
185