جاء عمرو بن سالم الخزاعي إلى الرسول ﷺ في المدينة ليبلغه أن بني بكر - حلفاء قريش - قد غدروا بهم وبيتوهم ليلاً على ما يسمى الوتير، وأن قريشاً ساعدتهم على ذلك وأمدتهم بالسلاح وبالرجال
لم يسر اليهود لقدوم رسول الله ﷺ إلى المدينة، ولكنهم لم يكن باستطاعتهم فعل شيء، وسكتوا مدة من الزمن حيث وجدوا في المنافقين الوسيلة لتنفيذ ما يريدون.
كان قد مضى عام كامل على انتهاء غزوة الأحزاب حين أعلن رسول الله ﷺ عزمه على أداء العمرة واستنفر الناس للمشاركة في ذلك.