من خصائصه ﷺ أنه تحرم عليه الصدقات، ويشاركه في هذا التحريم آله من بني هاشم وبني المطلب وكذا زوجاته، وكذا مواليه. والمراد بالصدقات: الزكاة الواجبة، والصدقة المتطوع بها، وصدقة الفطر، ويلحق بذلك النذور والكفارات.
من خصائص النبي ﷺ أنه أمر بتخيير نسائه بين الصبر على ضيق العيش وبين أن يفارقهن.
والمراد أن تهب امرأة نفسها للنبي ﷺ.
وهذه حالة خاصة وقعت مرة واحدة بشأن زينب بنت جحش رضي الله عنها.
الوصال في الصوم من خصائصه ﷺ. والوصال: هو ترك تناول المفطرات في ليال الصيام قصداً.
ونقل ابن الجوزي عن أكثر العلماء أن الآية نزلت مبيحة ترك ذلك. وأن النبي ﷺ كان يطوف على نسائه في الساعة الواحدة، كما أخرجه البخاري من حديث أنس وذلك ينافي وجوبه عليه.
ومن خصوصياته ﷺ ما أخرجه أبو داود والنسائي عن أبي برزة، حيث قال: كنت عند أبي بكر رضي الله عنه، فتغيظ على رجل فاشتد عليه، فقلت: تأذن لي يا خليفة رسول الله ﷺ أضرب عنقه؟ قال: فأذهبت كلمتي غضبه، فقام فدخل، فأرسل إلي فقال: ما الذي قلت آنفاً؟ قلت: ائذن لي أضرب عنقه. قال: أكنت فاعلاً لو أمرتك؟ قلت: نعم. قال: لا والله، ما كانت لبشر بعد محمد ﷺ.
من خصائصه صلى الله عليه وسلم أنه أبيح له الجمع بين أكثر من أربع زوجات، وهو أمر مجمع عليه. وقد توفي وعنده تسع. وهذه الخصوصية يشاركه فيها غيره من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
من الخصائص المشتركة بين الأنبياء: أنه لا ينبغي أن تكون لهم خائنة الأعين.
من خصائص النبي ﷺ - وكذلك الأنبياء - أنه تنام عينه ولا ينام قلبه وينبني على هذه الخاصية خاصية أخرى، وهي: أنه ﷺ وضوؤه بالنوم.