من خصائصه صلى الله عليه وسلم أنه أبيح له الجمع بين أكثر من أربع زوجات، وهو أمر مجمع عليه. وقد توفي وعنده تسع. وهذه الخصوصية يشاركه فيها غيره من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
ومن خصوصياته ﷺ ما أخرجه أبو داود والنسائي عن أبي برزة، حيث قال: كنت عند أبي بكر رضي الله عنه، فتغيظ على رجل فاشتد عليه، فقلت: تأذن لي يا خليفة رسول الله ﷺ أضرب عنقه؟ قال: فأذهبت كلمتي غضبه، فقام فدخل، فأرسل إلي فقال: ما الذي قلت آنفاً؟ قلت: ائذن لي أضرب عنقه. قال: أكنت فاعلاً لو أمرتك؟ قلت: نعم. قال: لا والله، ما كانت لبشر بعد محمد ﷺ.
ونقل ابن الجوزي عن أكثر العلماء أن الآية نزلت مبيحة ترك ذلك. وأن النبي ﷺ كان يطوف على نسائه في الساعة الواحدة، كما أخرجه البخاري من حديث أنس وذلك ينافي وجوبه عليه.
جاءت الأحاديث الصحيحة الكثيرة في النهي عن الصلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس، وبعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس.
الوصال في الصوم من خصائصه ﷺ. والوصال: هو ترك تناول المفطرات في ليال الصيام قصداً.
هذه واحدة من خصائصه ﷺ، وهي إباحة القتل في الحرم.
ومن خصائصه ﷺ انعقاد نكاحه بغير ولي ولا شهود، وهي مسألة أخرى غير مسألة زينب. وهو استثناء من القاعدة العامة التي وردت في قوله ﷺ: (لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل)
وهذه حالة خاصة وقعت مرة واحدة بشأن زينب بنت جحش رضي الله عنها.
والمراد أن تهب امرأة نفسها للنبي ﷺ.
من خصائص النبي ﷺ أنه أمر بتخيير نسائه بين الصبر على ضيق العيش وبين أن يفارقهن.