بيعة العقبة الأولى

وجاء الموسم من العام المقبل، فلقي الرسول ﷺ من أهل يثرب اثنا عشر رجلاً، منهم خمسة كانوا ممن أسلم والتقى به في الموسم السابق، فأسلموا وبايعوه على مثل بيعة النساء، وكانوا عشرة من الخزرج واثنان من الأوس.

طلائع يثرب

وفي الموسم الذي أراد الله فيه للدعوة أن تتبين الطريق إلى قاعدة الانطلاق، إلى المكان الذي يأزر الإيمان إليه، كان الرسول ﷺ جاهداً ينتقل من جماعة إلى أخرى ومن قوم إلى آخرين يعرض أمره ويدعو إلى الله، ويطلب النصرة لتبليغ أوامره. .

الهجرة إلى المدينة

عرض الرسول ﷺ نفسه على القبائل: لم يعد لدى رسول الله ﷺ أي أمل في أن تكون مكة مركز الدعوة، وكان عليه أن يفتش عن مكان آخر، وعن قوم آخرين - غير قريش - يقومون بحمايته حتى يبلغ دعوته.