أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُا

حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ولدت قبل البعثة بخمس سنين، وأمها زينب بنت مظعون. 

أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشة بنت الصديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُا

عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها، ولدت في الإسلام، وكانت تقول أم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين، وأمها أم رومان، أسلمت قديماً، وهاجرت وتوفيت سنة ست من الهجرة.

أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُا

كان ﷺ بعد وفاة خديجة رضي الله عنها بحاجة إلى امرأة تسد بعض مكانها في رعاية بناته، والتخفيف عنه في بعض ما يصيبه من أذى المشركين، هذا الأذى الذي اشتدت وتيرته بعد موت عمه وزوجه.

أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُا

كانت خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ذات شرف ومال، تستأجر الرجال في مالها وتضاربهم إياه بشيء تجعله لهم، وكانت قريش قوماً تجاراً.

زوجات الرسول ﷺ

لا خلاف في أنه ﷺ أكرم البشر، وسيد ولد آدم، وأفضل الناس منزلة عند الله تعالى وأعلاهم درجة وأقربهم زلفى.

غزوة بَدر الكبرى (2)

قام نفر من الصحابة بجمع الغنائم - بعد المعركة - بينما كان آخرون في أثر المشركين يتابعونهم وكان الفريق الثالث في حراسة الرسول صلى الله عليه وسلم وقد خافوا كرة العدو.

غزوة بَدر الكبرى (1)

كان صلى الله عليه وسلم يتتبع أخبار قريش، وما سرية عبدالله بن جحش إلا وسيلة من وسائل ذلك. إنه يريد أن يضيق عليها - كما ذكرنا - كما إنه يريد أن يجد حلاً لبعض ما يعانيه الصحابة من الضيق المادي. المهاجرون منهم خاصة أولئك النفر الذين تركوا أموالهم وديارهم في سبيل عقيدتهم، وفي تجارة قريش التي تذهب وتجيء بعض غناء لو أمكن الحصول عليها. وهذا ما يفسر لنا مشاركة المهاجرين خاصة فيما سبق من غزوات وسرايا.

المسلمون وتحويل القبلة

إذا كان تحويل القبلة اختياراً للمسلمين في اتباعهم الرسول ﷺ فقد أثبت المسلمون نجاحاً أيما نجاح. وقد روى الإمام البخاري عن البراء أن أول صلاة صلاها الرسول ﷺ إلى الكعبة كانت صلاة العصر وصلى معه قوم فخرج رجل ممن كان معه فمر على أهل مسجد وهم راكعون فقال: أشهد بالله لقد صليت مع النبي ﷺ قبل مكة. فداروا كما هم قبل البيت (1).

التشريع بين الهجرة وبدر

لئن كانت هذه الفترة الوجيزة من عمر الدعوة مليئة بالأحداث الداخلية التي هدفت إلى توطيد وإرساء قواعد الدولة في المدينة، من إقامة المسجد بكل ما يعنيه في الحياة الإسلامية، ومن الأخوة بين المهاجرين والأنصار، ومن كتابة العقود مع اليهود. . فقد كانت كذلك في الحياة الخارجية من استطلاع لأوضاع المنطقة وما يجري فيها، وخاصة ما يتعلق بقريش فقد كانت هي الحاملة للواء العداوة، وما تلك السرايا والغزوات إلا إجراء من إجراءات الأمن التي اتخذها في سبيل استمرار دولة الإسلام.

غزوات وسرايا

استقر رسول الله ﷺ في المدينة بعد هجرته، يحيط به المؤمنون من المهاجرين والأنصار. كما يرقبه - بحذر - المشركون من الأوس والخزرج الذين لم يفتحوا قلوبهم لهدى الله يشاركهم في ذلك اليهود ممن كان يسكن المدينة.