لا شك بأن صلح الحديبية، الذي وصلت أنباؤه إلى كل مكان في الجزيرة العربية، كان له الأثر الكبير في أمن الناس بشكل عام، مما سهل حركة الانتقال والسفر.
هناك عوائق مهمة ينبغي اتخاذ الإجراءات وبذل الجهد في سبيل تجاوزها حتى تنطلق الحركة بعد تحررها من هذه العوائق.
تحررت حركة الدعوة بعد فتح مكة من كل العوائق، سواء أكانت مادية عسكرية، أم كانت نفسية تقليدية. . فقد أصبحت قوة المسلمين هي القوة الأولى والوحيدة في الجزيرة. .