خلاصة المرحلة المكية

كانت حصيلة الدعوة في مكة عدداً لا بأس به من المؤمنين والمؤمنات، استطاعوا أن يبرهنوا أن عقيدتهم التي دانوا بها، ودانوا لها، أغلى شيء في حياتهم، بل وأغلى من حياتهم ذاتها.

سمات التربية في المرحلة المكية

الأمة في مفهومها الإسلامي: الجماعة التي تدين بعقيدة واحدة، وتتجمع على آصرتها، وتدين لقيادة واحدة قائمة على تلك العقيدة

المسار الاقتصادي للتربية

لما بدأ ﷺ دعوته إلى الإسلام واستعملت الأسلحة المتنوعة في الصد عن سبيل الله، كان من جملتها العامل الاقتصادي.

المسار الاجتماعي للتربية

إن وجود "جماعة" ضرورة مهمة لتحقيق هذا الدين، بل إن الإسلام لا يتصور قيامه إلا في جماعة.

التربية للمواجهة الخارجية

قلنا إن الإسلام كان يسير بتربية الجماعة الأولى في أكثر من مسار في آن واحد.

التربية الذاتية للنفس

قلنا إن العقيدة هي قوام هذه التربية، ومنذ البدء، ومع النطق بشهادة الحق يصبح التلقي في أمور الحياة كلها - لكل مسلم - عن الرسول الذي شهد له بأنه المبلغ عن الله تعالى.

القاعدة الصلبة

"لم تكد الجاهلية. . تحس بهذا الخطر وذاك حتى شنتها حرباً شعواء على الدعوة الجديدة، وعلى التجمع الجدي، وعلى القيادة الجديدة، وحتى أرصدت لها كل ما في جعبتها من أذى، ومن كيد، ومن فتنة". .

التصور الصحيح عن عالمية الدعوة

".. وكان رسول الله ﷺ قلما يخرج في غزوة إلا كنى عنها. . إلا ما كان في غزوة تبوك، فإنه بينها للناس، لبعد الشقة وشدة الزمان، وكثرة العدو الذي يصمد له، ليتأهب الناس لذلك  أهبته. ." (1).

الصبر هو العدة

لم يكن تغيير الواقع الجاهلي وتحويله إلى واقع مسلم بالأمر اليسير، إنه يحتاج إلى الجهد الكبير، والإرادة القوية.

العقيدة هي الأساس

"لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّد رَسُولُ اللَّه" تلك هي الكلمة التي كان رسول الله ﷺ يطلب من الناس أن يقولوها. وتلك الكلمة هي الباب الذي يُدخل منه إلى الإسلام. .