كانت حصيلة الدعوة في مكة عدداً لا بأس به من المؤمنين والمؤمنات، استطاعوا أن يبرهنوا أن عقيدتهم التي دانوا بها، ودانوا لها، أغلى شيء في حياتهم، بل وأغلى من حياتهم ذاتها.