ولقد قامت الأديان السابقة على أساس من حجية الخوارق والمعجزات. ذلك أنها كانت لأقوام معينين، في أزمنة محدودة.
من خصائص هذا الدين عموم رسالته، وهذا العموم يتناول.- الزمان. - المكان. - الإنسان.
ومعالم الرحمة في هذا الدين مثلها مثل "اليسر" منتشرة في كل تعاليمه.
ومن خصائص هذا الدين أنه يلتزم جانب السهولة واليسر في كل شرائعه وتعاليمه. ويبتعد عن كل ما فيه مشقة وحرج.
الفطرة في اللغة: الخلقة التي خلق عليها المولود في رحم أمه.
يحسن بنا أن نختم حديثنا عن الخصائص بذكر ما يمتلك هذا الدين من خصائص على سبيل الاختصار.
قالوا: ومن خصائصه: أنه ﷺ يرى في الظلمة كما يرى في النهار في الضوء.
جاء في الخصائص الكبرى للسيوطي: "باب اختصاصه صلى الله عليه وسلم بما سمي به من أسماء الله تعالى.
قال صاحب المواهب اللدنية: "ومنها - أي خصائصه -: أنه ﷺ كان إذا مشى على الصخر غاصت قدماه فيه، كما هو مشهور قديماً وحديثاً، ونطق به الشعراء في منظومهم والبلغاء في منثورهم.
ذكر القاضي عياض: من خصائصه ﷺ أن الذباب كان لا يقع على جسده ولا ثيابه.