حديث سلمة:
للإسراء والمعراج الصدارة في موضوع المعجزات، لعدة أسباب: - فهي مما انفرد بها الرسول الكريم، فلم يحدث مثلها لنبي قبله.
سبق القول في الفصل السابق بأن معجزاته ﷺ غير القرآن الكريم، هي من حيث الكثرة ربما زاد عددها على عدد معجزات جميع الأنبياء السابقين عليهم الصلاة والسلام.
ذهبت بعض كتب الخصائص والسيرة ودلائل النبوة إلى المقارنة بين الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وبين نبينا ﷺ. وتارة تكون هذه المقارنة والموازنة بين الفضائل، وتارة تكون بين المعجزات.
وأخذت الحيوانات مكانها في كتب المعجزات، حتى حجزت باباً مستقلاً، ونأخذ ما جاء في "الخصائص الكبرى"