إن ما سبق في الحديث عن تكريم الله تعالى لرسوله ﷺ إنما هو تكريم لعبد من عباد الله، اختصه الله تعالى بهذا الفضل، وهو بشر من البشر، كما تقرر ذلك واضحاً في آيات من القرآن الكريم، وقد سجلت هذه الحقيقة بعيداً عن كل لبس.
وردت آيات كثيرة في القرآن الكريم تنبه على مكانة النبي ﷺ وتعظيم قدره وقد وقف عندها كتاب السيرة طويلاً وأفاضوا في شرحها.
تمثل السورة من القرآن الكريم الوحدة الموضوعية في هذا الكتاب العزيز، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
عندما نقرأ سورة البقرة نجد أنفسنا أمام الآيات الآتية:
ولقد قامت الأديان السابقة على أساس من حجية الخوارق والمعجزات. ذلك أنها كانت لأقوام معينين، في أزمنة محدودة.
من خصائص هذا الدين عموم رسالته، وهذا العموم يتناول.- الزمان. - المكان. - الإنسان.
ومعالم الرحمة في هذا الدين مثلها مثل "اليسر" منتشرة في كل تعاليمه.
ومن خصائص هذا الدين أنه يلتزم جانب السهولة واليسر في كل شرائعه وتعاليمه. ويبتعد عن كل ما فيه مشقة وحرج.
الفطرة في اللغة: الخلقة التي خلق عليها المولود في رحم أمه.
يحسن بنا أن نختم حديثنا عن الخصائص بذكر ما يمتلك هذا الدين من خصائص على سبيل الاختصار.