القائمة الرئيسية

بعثته ودعوته

البعثة

قال ابن إسحاق: فلما بلغ محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين سنة بعثه الله تعالى رحمة للعالمين وللناس كافة بشيراً.

الدعوة السرية والمسلمون الأوائل

ويقصد بها المدة الزمنية التي أعقبت نزول قوله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنذِرْ} والتي استمرت إلى نزول قوله تعالى: {فَٱصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ} ويكاد يتفق رواة السيرة على أن مدتها كانت ثلاث سنين.

الجهر بالدعوة وبدأ الاضطهاد

إن الجهر بالدعوة - في هذه المرحلة - مسؤولية خاصة به صلى الله عليه وسلم فالأمر موجه إليه. ولذا خرج بنفسه ليؤدي هذا الواجب، علناً وعلى رؤوس الأشهاد، ولم يوعز إلى المؤمنين بضرورة الإعلان عن أنفسهم

الهجرة الأولى إلى الحبشة

اشتد البلاء على المسلمين، وآلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لا يجد وسيلة لحمايتهم، وأنه لا يقدر على دفع ما ألم بهم من البلاء والشدة.

جهر بعض الصحابة بالدعوة

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جهر بالقرآن - وهو يصلي - تفرقوا عنه وأبوا أن يستمعوا منه، وكان الرجل إذا أراد أن يسمع من رسول الله بعض ما يتلو، وهو يصلي، استرق السمع دونهم فرقاً منهم. فإن رأى أنهم قد عرفوا أنه يستمع ذهب خشية أذاهم فلم يستمع

قريش بعد إسلام حمزة وعمر

بعد ذلك اليوم المشهود في المسجد حيث أصاب المسلمين ما أصابهم وفي مقدمتهم أبو بكر رضي الله عنه، أراد أبو جهل أن يستمر في تصعيد تلك الحملة ضد المسلمين.

الهجرة الثانية إلى الحبشة

خرج المسلمون أرسالاً - كما تقول أم سلمة - حتى اجتمعوا في الحبشة فكانوا بخير دار إلى خير جار آمنين.

الإعلام في مواجهة الدعوة

حضر موسم الحج، ومن البداية أن الرسول صلى الله عليه وسلم سيسعى جاهداً في تبليغ دعوته وعرضها

الحصار في الشعب

لما رأت قريش أن الصحابة قد نزلوا أرضاً أصابوا بها أمناً، وأن حمزة وعمر قد أسلما وأن الإسلام فشا

عام الحزن

شتكى أبو طالب وبلغ قريشاً ثقله. فمشى إليه أشرافهم: عتبة وشيبة ابنا ربيعة وأبو جهل وأمية بن خلف