لعل أهم وأعظم ما أفاده المسلمون من التأسي به ﷺ في بيته وفي معيشته، هو ما فهمه الخلفاء الراشدون، وفي مقدمتهم الصديق رضي الله عنه: من أن قصة التخيير الواردة في القرآن الكريم لم تكن قصة عابرة، وإنما تعني أن هذا الوضع الذي اختاره الله تعالى لنبيه ﷺ، هو الوضع الذي ينبغي أن يكون عليه الخليفة في معيشته حتى تستقيم الأمور في الأمة.
حضر موسم الحج، ومن البداية أن الرسول صلى الله عليه وسلم سيسعى جاهداً في تبليغ دعوته وعرضها
وجاء عثمان بن عفان رضي الله عنه. . فسلك في خاصة نفسه المسلك ذاته.
وآلت الخلافة إلى علي رضي الله عنه. . فكانت سيرته مثل سيرة من سبقه.
لما رأت قريش أن الصحابة قد نزلوا أرضاً أصابوا بها أمناً، وأن حمزة وعمر قد أسلما وأن الإسلام فشا
شتكى أبو طالب وبلغ قريشاً ثقله. فمشى إليه أشرافهم: عتبة وشيبة ابنا ربيعة وأبو جهل وأمية بن خلف
انتهج بعض المتصوفة التزام الفقر والبعد عن الدنيا، بحجة التأسي برسول الله ﷺ في ذلك.
كانت الطائف أقرب بلد مجاور لمكة. وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متجهاً نحوها ماشياً على قدميه.
إن الأجواء المكفهرة التي كانت تسيطر على سماء مكة لم تكن لتمنع المسلمين من إعلان إيمانهم
لا بد لنا بين يدي الموضوع من الحديث عن المعجزات باعتبارها العنوان الذي تنضوي تحته حادثة الإسراء والمعراج.