ميمونة بنت الحارث بن بجير الهلالية، وأمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث، ولميمونة أخوات شقيقات وأخوات لأم.
صفية بنت حيي بن أخطب، كان أبوها سيد بني النضير.
أم حبيبة، رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب. كانت زوجة لعبيد الله بن جحش، أخي عبدالله المستشهد بأحد، وأختهما أم المؤمنين زينب.
جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار من بني المصطلق، وهم بطن من خزاعة. كانت زوجة لمسافح بن صفوان المصطلقي، الذي قتل كافراً يوم المريسيع.
زينب بنت جحش بن رئاب الأسدية، وأمها أميمة بنت عبدالمطلب عمة الرسول ﷺ. دخلت زينب في الإسلام في وقت مبكر، واستشهد أخوها عبدالله في غزوة أحد.
هند بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومي كان أبوها يلقب: زاد الركب، وهو أحد أجواد العرب المشهورين، كان إذا سافر لم يحمل معه أحد من رفقته زاداً، بل كان يكفيهم. وأمها عاتكة بنت عامر، كنانية.
زينب بنت خزيمة بن الحارث الهلالية. وكانت تدعى في الجاهلية "أم المساكين" وذلك لكثرة عطفها عليهم.
حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ولدت قبل البعثة بخمس سنين، وأمها زينب بنت مظعون.
عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها، ولدت في الإسلام، وكانت تقول أم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين، وأمها أم رومان، أسلمت قديماً، وهاجرت وتوفيت سنة ست من الهجرة.
كان ﷺ بعد وفاة خديجة رضي الله عنها بحاجة إلى امرأة تسد بعض مكانها في رعاية بناته، والتخفيف عنه في بعض ما يصيبه من أذى المشركين، هذا الأذى الذي اشتدت وتيرته بعد موت عمه وزوجه.