أمي يعلم العالم

من أعظم الأدلة على صدق النبي ﷺ كونه أمياً لا يقرأ ولا يكتب طيلة حياته وإلى وفاته، كما شهد بذلك التاريخ والمخالف والموافق

إلزام اليهود والنصارى بأن إيمانهم برسلهم يلزم منه إيمانهم بنبوته ﷺ

وتقرير أننا لو سألنا اليهود: كيف آمنتم برسولكم موسى عليه السلام؟ فإن قالوا: بسبب معجزاته، أو أخلاقه، أو تشريعه، أو تأييد الله له ونصرته، أو استجابة دعائه، أو عدم رغبته في المصلحة الذاتية، أو غير ذلك من الأدلة.

أدلة أخرى

"ولم أننا افترضناه افتراضاً لما عرفناه له تعليلاً معقولاً ولا شبه معقول، اللهم إلا شيئاً واحداً قد يحيك في صدر الجاهل، وهو أن يكون هذا الزعيم قد رأى أن "نسبته القرآن إلى الوحي الإلهي"، ما يعينه على استصلاح الناس باستيجاب طاعته عليهم، ونفاذ أمره فيهم، لأن تلك النسبة تجعل لقوله من الحرمة والتعظيم ما لا يكون له لو نسبه إلى نفسه.

الرد على من أنكر معجزات انشقاق القمر

بعض الطاعنين أنكر معجزات النبي ﷺ وقال: إنه لا يقبلها عقل. ومما يؤسف له أن كثيراً من المعاصرين على ذلك