شهادة التوراة والإنجيل والكتب السابقة بصدق الرسول ﷺ ومعجزته (القرآن) من أكثر الأدلة غزارة على ذلك
لكل من دخل في الإسلام قصة، أو موقف، أو عنده علم من كتب السابقة، أو رأى شيئاً من محاسن الإسلام، أو تنبه لأمر، أو لاحظ ملحظاً، أو قرأ شيئاً، أو سمع عن شيء من جمال هذا الدين، أو ذهل من القرآن، أو أخذت سيرة النبي ﷺ بمجامع قلبه. . .إلخ.
الكثير من المخالفين لديننا - سواء كانوا أهل كتاب أو ملاحدة - شهدوا لنبينا ﷺ بالصدق وأنه تبي من الله حقاً، وبعضهم أسلم، وبعضهم لم يسلم لكنه، وإذا كان المخالف المتربص المتصيد للأخطاء أقر بصحة مذهب خصمه؛ فهذا من أقوى الأدلة على صدق النبي ﷺ،
ملك الأوروبيين الأسبق هرقل عظيم الروم - وكان من علماء النصارى - سأل أحد أكبر أعداء النبي ﷺ في وقته عشرة أسئلة تحقق صدق النبي ﷺ ونبوته
من لطيف الاستدلال - في هذا المقام - استدلال بعضهم لصدقه بزواجه لأكثر من تسع نسوة؛ ووجه ذلك أن الإنسان الكاذب قد يستطيع أن يتحرز من الناس في حياته الخارجية، بحيث لا يحصل للإنسان مع زوجته؛ فإن العادة جرت بسقوط الكلفة وانبساط الرجل مع أهله،