إقرار الله سبحانه وتعالى له ولدعوته

من أدلة صدق النبي ﷺ إقرار الله لدعوته، فإن الله سبحانه وتعالى أخبر أن محمداً ﷺ لو تقول على ربه شيئاً من الأقاويل لأهلكه

استعداد للمباهلة

من أدلة صدق النبي استعداده للملاعنة والمباهلة على من خالفه، غير وجل ولا خائف أن يحيق به شيء.

حمايته من كل ما يكاد به ونجاته من كل محاولات الاغتيال

وهذا الدليل استدل به اليهود على صدق النبي ﷺ:

استجابة دعائه

كان النبي ﷺ لا يكاد يدعو بدعاء إلا استجاب الله تعالى له في الحال، ولا يطلب طلباً إلا حققه له سبحانه وتعالى، وهذا لا يتم لرجل كاذب مدع مفتر، فالله تعالى إنما يتقبل من المتقين ويستجيب للصادقين، والأحاديث في ذلك كثيرة جداً لا تخفى وقد أفردت في مؤلفات، ولكني سأذكر لك موقفاً واحداً فقط، وفيه استجابة دعائه وتسخير السحاب له ﷺ