هو أول ولد ولد له ﷺ قبل النبوة، وبه كان يكنى.
قال ابن كثير: لا خلاف أن جميع أولاده من خديجة بنت خويلد. سوى إبراهيم، فمن مارية بنت شمعون القبطية
كان للنبي ﷺ جاريتان: * الأولى: وهي ريحانة بنت شمعون بن زيد، من بني النضير، وكانت متزوجة رجلاً من بني قريظة يقال له الحكم.
ميمونة بنت الحارث بن بجير الهلالية، وأمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث، ولميمونة أخوات شقيقات وأخوات لأم.
صفية بنت حيي بن أخطب، كان أبوها سيد بني النضير.
أم حبيبة، رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب. كانت زوجة لعبيد الله بن جحش، أخي عبدالله المستشهد بأحد، وأختهما أم المؤمنين زينب.
جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار من بني المصطلق، وهم بطن من خزاعة. كانت زوجة لمسافح بن صفوان المصطلقي، الذي قتل كافراً يوم المريسيع.
زينب بنت جحش بن رئاب الأسدية، وأمها أميمة بنت عبدالمطلب عمة الرسول ﷺ. دخلت زينب في الإسلام في وقت مبكر، واستشهد أخوها عبدالله في غزوة أحد.
هند بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومي كان أبوها يلقب: زاد الركب، وهو أحد أجواد العرب المشهورين، كان إذا سافر لم يحمل معه أحد من رفقته زاداً، بل كان يكفيهم. وأمها عاتكة بنت عامر، كنانية.
زينب بنت خزيمة بن الحارث الهلالية. وكانت تدعى في الجاهلية "أم المساكين" وذلك لكثرة عطفها عليهم.