يقوم الناس لرب العالمين مقدار نصف يوم من خمسين ألف سنة

يقوم الناس لرب العالمين مقدار نصف يوم من خمسين ألف سنة

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ مِقْدَارَ نِصْفِ يَوْمٍ مِنْ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ يُهَوِّنُ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كَتَدَلِّي الشَّمْسِ لِلْغُرُوبِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ».

[صحيح إلا (نصف يوم من)] [رواه ابن حبان]

الشرح

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في يوم القيامة يقوم الناس لله عز وجل مقدار نصف يوم من خمسين ألف سنة كما قال تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة}، ولكن طول يوم القيامة يخفف على المؤمنين فيمر عليهم كمثل قرب الشمس من الغروب وإلى أن تغرب، فيحسون بأنه هذا الزمن القصير فقط، وهذا من فضل الله تعالى على عباده المؤمنين.

معاني الكلمات

يُهون يُخفف.

كتدلي كقرب الشمس.

فوائد الحديث

تخفيف طول يوم القيامة على المؤمنين.

هول يوم القيامة وطوله.

فضل المؤمنين وشرفهم.

التصنيفات

الحياة الآخرة

المراجع

صحيح ابن حبان (16/ 328) (7333).