إن أول ما يُسأل عنه يوم القيامة من النعيم أن يقال له: ألم نُصِحَّ لك جسمك، ونُرْوِيك من الماء البارد

إن أول ما يُسأل عنه يوم القيامة من النعيم أن يقال له: ألم نُصِحَّ لك جسمك، ونُرْوِيك من الماء البارد

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أول ما يُسأل عنه يوم القيامة -يعني العبد- من النعيم أن يقال له: ألم نُصِحَّ لك جسمك، ونُرْوِيك من الماء البارد؟).

[صحيح] [رواه الترمذي]

الشرح

يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أول ما سيُسأل العبد عنه يوم القيامة من النعيم هو صحة البدن وانتفاءه من الأمراض والتشويهات، والماء البارد الذي به يبرد ويتقوى جسده، ويكون به قوامه، ففيه دلالة على أن الماء البارد من النعيم، وكذلك صحة الجسد والعافية، فينبغي تأدية شكر هذه النعم بالشكر باللسان، وبطاعة الله عز وجل بالأبدان. ودلَّت النصوص الأخرى على أن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من العبادات الصلاة، ومن حقوق الآدميين الدماء.

معاني الكلمات

نُصِحَّ نعطيك صحةً في بدنك ونبعد عنك المرض.

نُرويك نسقيك حتى يذهب ظمؤك.

فوائد الحديث

بيان أول ما يُسأل عنه العبد من النعيم.

العافية وصحة البدن من النعيم ومن أول ما يُسأل عنه.

الماء البارد من النعيم.

سؤال الله للعبد عن العافية والصحة.

أهمية شكر الله تعالى على نعمة العافية والماء البارد أولًا وعلى سائر النعم.

التصنيفات

الإيمان باليوم الآخر, الحياة الآخرة, تزكية النفوس, صفات الجنة والنار

المراجع

سنن الترمذي (5/ 305) (3358).