إعدادات العرض
كنا نخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة فنُضَمِّدُ جباهنا بالسُّكِّ المطيَّب عند الإحرام
كنا نخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة فنُضَمِّدُ جباهنا بالسُّكِّ المطيَّب عند الإحرام
عن عائشة أم المؤمنين قالت: كنا نخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة فنُضَمِّدُ جباهنا بالسُّكِّ المطيَّب عند الإحرام، فإذا عَرِقَتْ إحدانا سال على وجهها فيراه النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينهاها.
[صحيح] [رواه أبو داود]
الشرح
أخبرت عائشة رضي الله عنها أن أمهات المؤمنين كنّ يخرجن مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة، فكن يُلطِّخْنَ ويَدْهَنَّ جباهَهُن بنوع من الطيب قبل الإحرام، وهذا الطيب كأنه من الطيب الذي يختص بالنساء، فيرى ولا تفوح رائحته، فإذا عرقت إحداهن سال الطيب على وجهها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرى ذلك ولا ينهاهن، فسكوته صلى الله عليه وسلم يدل على الجواز؛ لأنه لا يسكت على باطل.معاني الكلمات
فنُضَمِّدُ نلطّخ وندهن.
السُّكّ نوع من الطيب يُضاف إلى غيره من الطيب ويُستعمل.
فوائد الحديث
جواز وضع الطيب قبل الإحرام.
سكوت النبي صلى الله عليه وسلم من السنة التقريرية.
التصنيفات
أحكام الإحرامالمراجع
سنن أبي داود (3/ 231) (1830)، النهاية في غريب الحديث والأثر (437)، نيل الأوطار (5/ 15)، شرح سنن أبي داود للعباد (216/ 32).