إعدادات العرض
آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بُغْضُ الأنصار
آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بُغْضُ الأنصار
عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بُغْضُ الأنصار».
[صحيح] [متفق عليه]
الشرح
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن علامة الإيمان الواجب حب الأنصار، وهم الأوس والخزرج، الذين أووا النبي صلى الله عليه وسلم وآمنوا به وأطاعوه وبذلوا أرواحهم وأموالهم لنشر دينه، وجهاد أعدائه، وأن علامة النفاق الذي هو إظهار الإيمان وإبطان الكفر هي كره وبغض الأنصار، وإنما خصوا بهذه المنقبة العظيمة لما سبق، من نصرته عليه الصلاة والسلام، ومواساة أصحابه المهاجرين بأنفسهم وأموالهم، وقيامهم بحقهم حق القيام، مع معاداتهم للكفار قبائل العرب والعجم، فمن ثَم كان حبهم علامة الإيمان وبغضهم علامة النفاق مجازاة لهم على عملهم، والجزاء من جنس العمل، فمن أحبهم فذلك من كمال إيمانه، من أبغضهم فذلك من علامة نفاقه.معاني الكلمات
آية علامة.
النفاق إظهار الإيمان وإبطان الكفر.
بغض كره.
فوائد الحديث
ذكر منقبة عظيمة للأنصار.
حب الأنصار من كمال الإيمان، وبغضهم من النفاق.
الدلالة على أن الإيمان يزيد وينقص لأن الحب والبغض يتفاوتان.
حب الأنصار يجب أن يكون لجميعهم، فلا يبغض أحدًا منهم.
المراجع
صحيح البخاري (1/ 12) (17)، صحيح مسلم (1/ 85) (74)، فتح الباري لابن حجر (7/ 114) (1/ 47)، إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (1/ 99).