اللهم إني أعوذُ برضاكَ من سخطك

اللهم إني أعوذُ برضاكَ من سخطك

عن علي بن أبي طالب أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في آخر وتره: "اللهم إني أعوذُ برضاكَ من سخطك، وبمعافاتك مِن عُقوبتك، وأعوذُ بكَ منكَ، لا أُحصِي ثَنَاءَ عليكَ، أنتَ كما أثنيتَ على نفسِكَ".

[صحيح] [رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه]

الشرح

روى علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول هذا الدعاء في آخر وتره، إما في السجود أو قبل التسليم، وهو: اللهم إني أستعيذ بك من عذابك، وأتحصن متوسلًا برضاك من فعلٍ يوجب سخطك، وأعتصم بمغفرتك فضلًا منك ومنة من تعذيبك إياي بسبب ذنوبي وتفريطي، وأعتصم بك مما يؤدي إلى عذابك من المخالفات، لا أستطيع ولا أطيق حصر ثنائك، وهذا بيان لكمال عجز البشر عن أداء حق الرب سبحانه وتعالى، أنت أعلم بنفسك وما تستحقه من الثناء، فأنت كما عظمتَ نفسك.

معاني الكلمات

في آخر وتره في آخر دعاء الوتر، أو في آخر صلاة الوتر.

لا أحصي لا أطيق ولا أبلغ حصرًا ولا عددًا.

ثناء تكرارًا للحمد.

فوائد الحديث

استحباب قول هذا الدعاء في الوتر، ويكون في آخره.

عجز البشر عن أداء حق الرب سبحانه وتعالى.

التصنيفات

قيام الليل

المراجع

سنن أبي داود (2/ 565) (1427)، سنن الترمذي (5/ 453) (3566)، سنن النسائي (3/ 248) (1747)، سنن ابن ماجه (2/ 253) (1179)، شرح سنن أبي داود للعباد (173/ 7)، ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (13/ 311)، شرح أبي داود للعيني (5/ 338)، تحفة الأحوذي (10/ 9).