هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة

هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة

عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري قال: قال لي عبد الله بن عمر: أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ساعة الجمعة؟ قال: قلت: نعم، سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة».

[صحيح بشواهده] [رواه مسلم]

الشرح

روى أبو بردة بن أبي موسى الأشعري ابن الصحابي الجليل رضي الله عنه أن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما سأله: هل سمعت أباك أي أبا موسى الأشعري رضي الله عنه يخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيان وقت ساعة إجابة الدعاء التي في يوم الجمعة؟ فأخبره أبو بردة أنه سمع أباه أبا موسى رضي الله عنه يقول: إنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أن الساعة التي في يوم الجمعة هي ما بين جلوس الإمام عقب صعوده على المنبر للخطبة، إلى تمام الصلاة، والفراغ منها. والحديث نص في أن ساعة الإجابة فيما بين جلوس الإمام على المنبر للخطبة إلى تمام الصلاة، ولكن رجح بعض الأئمة أن هذا من قول أبي بردة، والشاهد الوارد مرفوعًا لفظه: (حين تقام الصلاة إلى انصرافٍ منها)، ويبقى أنه وردت نص آخر أن ساعة الإجابة في آخر يوم الجمة، فقد يكون كلٌّ منهما ساعة إجابة، وقد تكون متنقِّلةً بينهما، فيحرص الإنسان على الدعاء فيهما جميعًا.

معاني الكلمات

ساعة الجمعة ساعة الإجابة.

تقضى الصلاة صلاة الجمعة.

فوائد الحديث

بيان وقت ساعة الاستجابة في يوم الجمعة.

اهتمام الصحابة والسلف بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.

التصنيفات

أسباب إجابة الدعاء وموانعه, فضل يوم الجمعة

المراجع

صحيح مسلم (2/ 584) (853)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (17/ 153).