إذا ‌سمعتم ‌صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكًا

إذا ‌سمعتم ‌صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكًا

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ فَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ، فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا، وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِنَّهُ رَأَى شَيْطَانًا».

[صحيح] [متفق عليه]

الشرح

أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمعنا صياح الديك أن نسأل الله من فضله؛ لأنه رأى ملكًا فصاح، وذلك رجاء أن تؤمّن الملائكة على ذلك وتستغفر له وتشهد له بالتضرع والإخلاص، فتحصل الإجابة، وأمرنا إذا سمعنا نهيق الحمار أن نتعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ لأنه رأى شيطانًا، وإنما أمر بالتعوذ عنده لحضور الشيطان، فيخاف من شره فيتعوذ منه.

فوائد الحديث

الدلالة على أن الله خلق للديك إدراكًا يدرك به الملائكة، كما خلق للحمير إدراكًا تدرك به الشياطين.

بيان ما يستحب قوله عند سماع صوت الديك وصوت الحمير.

التصنيفات

الأذكار للأمور العارضة

المراجع

صحيح البخاري (4/ 128) (3303)، صحيح مسلم (4/ 2092) (2729)، إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (5/ 309)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري (15/ 192)، شرح سنن أبي داود لابن رسلان (19/ 357).