إعدادات العرض
يا عائشة، ما كان معكم لهو، فإن الأنصار يعجبهم اللهو
يا عائشة، ما كان معكم لهو، فإن الأنصار يعجبهم اللهو
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا زَفَّتِ امْرَأَةً إِلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَائِشَةُ، مَا كَانَ مَعَكُمْ لَهْوٌ؟ فَإِنَّ الأَنْصَارَ يُعْجِبُهُمُ اللَّهْوُ».
[صحيح] [رواه البخاري]
الشرح
زَفَّتْ عائشة امرأة إلى رجل من الأنصار فأهدتها إلى زوجها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عائشة، ألم يكن معكم جارية تضرب بالدف وتغني الغناء المباح؟ فإن الأنصار يحبون ضرب الدف والغناء في النكاح.فوائد الحديث
جواز اللهو في وليمة النكاح كضرب الدف وشبهه، وخصت الوليمة بذلك ليظهر النكاح وينتشر.
الضرب بالدف محرم، ويستثنى من ذلك الأعراس للنساء.
التصنيفات
فضل النكاحالمراجع
صحيح البخاري (7/ 22) (5162)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري (20/ 149).