كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنصيب من آنية المشركين ‌وأسقيتهم

كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنصيب من آنية المشركين ‌وأسقيتهم

عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كُنَّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنُصِيبُ مِنْ آنِيَةِ الْمُشْرِكِينَ وَأَسْقِيَتِهِمْ، فَنَسْتَمْتِعُ بِهَا، فَلَا يَعِيبُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ.

[صحيح] [رواه أبو داود]

الشرح

كان الصحابة يغزون مع النبي صلى الله عليه وسلم فيأخذون من الغنائم أوعية المشركين من أهل الكتاب وغيرهم، وأكوابهم التي يشربون بها، فيستمتعون بالأكل والشرب منها، والطبخ في قدورها ما لم تكن محرمةً كأواني ذهبًا أو فضةً، وإباحة الأكل فيها مقيدة بغسلها بالماء، فلا ينكر النبي عليه الصلاة والسلام ذلك الاستمتاع على من فعله.

فوائد الحديث

جواز استعمال آنية المشركين بشرط غسلها، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لا يقر على باطل رآه.

التصنيفات

أحكام ومسائل الجهاد

المراجع

سنن أبي داود (5/ 648) (3838)، مسند أحمد (23/ 292) (15053)، شرح سنن أبي داود لابن رسلان (15/ 495).