إعدادات العرض
لكل داءٍ دواءٌ، فإذا أصيب دواء الداء بَرَأَ بإذن الله عز وجل
لكل داءٍ دواءٌ، فإذا أصيب دواء الداء بَرَأَ بإذن الله عز وجل
عَنْ جَابِرٍ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ، فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ».
[صحيح] [رواه مسلم]
الشرح
قال النبي صلى الله عليه وسلم: لكل مرض دواء يناسبه، فإذا وصل الإنسلن للدواء معرفةً وتناولًا على وجهه الصحيح وفي وقته شفي من ذلك المرض بإذن الله ومشيئته، وإذا أراد إهلاك صاحب المرض أذهله عن دوائه أو حجبه بمانع يمنعه أو منع تأثيره فهلك صاحبه، وكل ذلك بمشيئته وحكمه كما سبق في علمه.معاني الكلمات
داء مرض.
برأ شفي.
فوائد الحديث
إباحة التعالج.
الله عز وجل لا يكون في ملكه إلا ما شاء، وهو الذي أنزل الداء والدواء وقدره وقضى به.
أن البرء ليس في وسع مخلوق أن يعجله قبل أن ينزل ويقدر وقته وحينه.
التصنيفات
أحكام التداويالمراجع
صحيح مسلم (4/ 1729) (2204)، المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (5/ 593)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (36/ 144).