إعدادات العرض
أَجْمِلوا في طلب الدنيا، فإن كلًّا ميسر لما خلق له
أَجْمِلوا في طلب الدنيا، فإن كلًّا ميسر لما خلق له
عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَجْمِلُوا فِي طَلَبِ الدُّنْيَا، فَإِنَّ كُلًّا مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ».
[صحيح] [رواه ابن ماجه]
الشرح
قال النبي صلى الله عليه وسلم: اقتصدوا في طلب الدنيا ولا تحرصوا عليها، فإن كل واحد من الخلق مهيَّأ لما قُدِّر له، ولن يزيد الحرص في رزقه، لكن يبذل السبب لقوله: (أجملوا)، ورزقه سيأتيه ولا بد، فلا فائدة لإجهاد النفس.معاني الكلمات
أجملوا اطلبوا بإجمال واعتدال بلا مبالغة.
فوائد الحديث
الاقتصاد والاعتدال في طلب الدنيا والرضا بالرزق المكتوب والمقدر.
ضرورة الإيمان بالقدر، وأثره في حياة المؤمن.
التصنيفات
الإيمان بالقضاء والقدرالمراجع
سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط (3/ 274) (2142)، التيسير بشرح الجامع الصغير (1/ 37)، مرشد ذوي الحجا والحاجة إلى سنن ابن ماجه والقول المكتفى على سنن المصطفى (12/ 362).