لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن

لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يَشْرَبُ الخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يَنْتَهِبُ نُهْبَةً يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ حِينَ يَنْتَهِبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ».

[صحيح] [متفق عليه]

الشرح

في الحديث نفي الإيمان الواجب عن الزاني، وشارب الخمر، والسارق، والمنتهب لما له قيمة ووزن في أعين الناس، وأما تفسير الحديث بأنه نفي للإيمان الكامل أو المستحب فهذا مذهب المرجئة، وتفسيره بنفي أصل الإيمان وزواله بالكلية مذهب الخوارج والمعتزلة.

معاني الكلمات

نهبة ما أُخذ من أموال الناس بالخفة والسرعة دون اختفاء.

فوائد الحديث

شدة حرمة هذه المعاصي، وأنها من الكبائر.

العاصي لا يكفر، لكن يرتفع عنه الإيمان الواجب حتى يتوب.

التصنيفات

معنى الإيمان

المراجع

صحيح البخاري (3/ 136) (2475)، صحيح مسلم (1/ 76) (57).