إعدادات العرض
إنما الناس كالإبل المائة، لا تكاد تجد فيها راحلةً
إنما الناس كالإبل المائة، لا تكاد تجد فيها راحلةً
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّمَا النَّاسُ كَالإِبِلِ المِائَةِ، لاَ تَكَادُ تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً».
[صحيح] [متفق عليه]
الشرح
إنما الناس مثل الإبل الكثيرة التي لا تكاد تجد فيها بعير ترحل لتُركب، بل كلها حمولة تصلح للحمل ولا تصلح للرحل والركوب عليها، والمعنى أن الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة قليل كقلة الراحلة في الإبل، أو أن أكثر الناس أهل نقص، وأما أهل الفضل فعددهم قليل جدًا، فهم بمنزلة الراحلة في الإبل الحمولة.معاني الكلمات
راحلة البعير القوي على الأسفار والأحمال.
فوائد الحديث
قلة الراغبين في الآخرة وأهل الفضل من الناس، وأن الأكثر منغمسون في الدنيا وملذاتها، بعضهم في المباح، وبعضهم في المحرم.
التصنيفات
الأخلاق الحميدةالمراجع
صحيح البخاري (8/ 104) (6498)، صحيح مسلم (4/ 1973) (2547)، إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (9/ 286)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (40/ 206)، النهاية في غريب الحديث و الأثر (352).