إعدادات العرض
يد الله ملأى لا يغيضها نفقة
يد الله ملأى لا يغيضها نفقة
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "يَدُ اللَّهِ مَلْأَى لاَ يَغِيضُهَا نَفَقَةٌ، سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، وَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَدِهِ، وَقَالَ: عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ، وَبِيَدِهِ الأُخْرَى المِيزَانُ، يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ".
[صحيح] [متفق عليه]
الشرح
قال النبي صلى الله عليه وسلم: يد الله عز وجل ممتلئة بالعطاء لا تنقصها نفقة، دائمة الصب والهطل بالعطاء بالليل والنهار، أخبروني ما أنفقه منذ أن خلق السماوات والأرض، فإن ذلك كله لم ينقص شيء مما في يده، عرشه عز وجل على الماء، وبيده الأخرى الميزان، يخفض من يشاء ويرفع من يشاء.معاني الكلمات
يغيضها ينقصها.
سحاء كثيرة العطاء والصبِّ.
فوائد الحديث
إثبات اليد لله عز وجل.
عظمة الله، إذ أنه عز وجل ينفق منذ خلق السماوات والأرض ولم ينقص ذلك من ملكه شيء.
التصنيفات
توحيد الأسماء والصفاتالمراجع
صحيح البخاري (9/ 122) (7411)، صحيح مسلم (2/ 690) (993)، اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه (4/ 13)، إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (7/ 169).