ذكر سفيان بن عيينة عن الأجلح، عن الشعبي: أن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، قدم على رسول الله ﷺ يوم فتح خيبر، فقبل رسول الله ﷺ بين عينيه، والتزمه وقال:
ما أدري بأيهما أنا أسر: بفتح خيبر، أم بقدوم جعفر؟
كان معه امرأته أسماء بنت عميس الخثعمية، وابنه عبد الله بن جعفر، وكانت ولدته بأرض الحبشة. قتل جعفر بمؤتة من أرض الشام أميرا لرسول الله ﷺ، رجل. [السيرة النبوية لابن هشام 2/359]
مكانة سيدنا جعفر، إنه جعفر وما أدراك من جعفر، هو من السابقين الأولين إلى الإسلام، ولُقّب بصاحب الهجرتين "هجرة إلى الحبشة، وهجرة إلى المدينة، جناحان يطير بهما.. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال:
وكان ابن عمر إذا سلَّم على عبد الله بن جعفر يقول: «السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ ذَا الْجَنَاحَيْنِ».