حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يُكذَّب اللهُ ورسولهُ

حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يُكذَّب اللهُ ورسولهُ

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يُكذَّب اللهُ ورسولهُ؟".

[صحيح] [أخرجه البخاري]

الشرح

يرشد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى أنه لا ينبغي أن يحدث عامة الناس إلا بما هو معروف ينفع الناس في أصل دينهم وأحكامه من التوحيد وبيان الحلال والحرام ويُترك ما يشغل عن ذلك؛ مما لا حاجة إليه أو كان مما قد يؤدي إلى رد الحق وعدم قبوله مما يشتبه عليهم فهمه، ويصعب عليهم إدراكه.

معاني الكلمات

بما يعرفون بما لا يفتنهم مما لا تدركه عقولهم.

فوائد الحديث

أنه إذا خشي ضررٌ من تحديث الناس ببعض ما لا يفهمون؛ فلا ينبغي تحديثهم بذلك وإن كان حقاً.

ما يؤدي إلى الحرام فهو حرام.

لا يجوز تحديث الناس بما لا تدركه عقولهم.

التصنيفات

الدعوة إلى الله

المراجع

كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب، ت: د. دغش العجمي، مكتبة أهل الأثر, الطبعة الخامسة, 1435ه.

الجديد في شرح كتاب التوحيد، لمحمد بن عبد العزيز السليمان القرعاوي, ت: محمد بن أحمد سيد, مكتبة السوادي، الطبعة: الخامسة، 1424ه.

الملخص في شرح كتاب التوحيد، للشيخ صالح الفوزان, دار العاصمة, الطبعة الأولى، 1422ه.

صحيح البخاري, ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي, دار طوق النجاة, الطبعة: الأولى، 1422هـ.